هل يقدر ربك أن يدخل الدنيا في البيضة؟؟؟؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل يقدر ربك أن يدخل الدنيا في البيضة؟؟؟؟
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
مسألة عويصة نوعا ما أحببت إيرادها لكم وتفكيكها وفهمها جيدا وبيان نقاط الخطأ والإشتباه فيها وبيان الصح من الخطأ
جاء في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق رحمه الله المتوفى عام 389هـ في ص129 ح9 هذا الحديث
عن عمر بن أُذينة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قيل لأمير المؤمنين عليه السلام: هل يقدر ربك أن يدخل الدنيا في بيضة من غير أن يصغِّر الدنيا أو يكبر البيضة ؟ قال : إن الله تبارك وتعالى لا يُنْسَبُ إلى العجز، والذي سألتني لا يكون.
هذا هو النص الأول في المشكلة والحل من قبل حلال المشاكل أمير المؤمنين عليه السلام عندما سأله السائل عن قدرة الله هل بقدرته يقدر أن
يدخل الدنيا في البيضة والعكس كذلك؟ فقال الأمير عليه السلام إن الله لا ينسب للعجز والذي سألتني لا يكون
إلى الحين ما تبين الجواب اللي يوضح المشكلة والخطأ الذي فيها
خلونا مع نص آخر وهو :
جرى حوار علمي بين هشام بن الحكم أحد المخلصين للإمام الصادق عليه السلام وأحد المقربين له وأحد حملة اسرار اهل البيت عليهم
السلام مع أبي شاكر الديصاني الذي كان من كبار الزنادقة في عصره ولا يعلم حاله بعد ذلك وخلاصة الحوار هو أن الديصاني رأى هشاما
فسأله :
ألك ربٌ ؟ فقال : بلى ، قال : قادر؟ قال : نعم قادر قاهر؟ ،قال : يقدر أن يدخل الدنيا كلها في البيضة لا يكبر البيضة ولا يصغر الدنيا ؟ فقال هشام: النظرة فقال له: قد أنظرتك حولاً ثم خرج عنه .
بعد ذلك جاء هشام بن الحكم مسرعا إلى الإمام الصادق عليه السلام فعرض عليه المسألة فأجابه الإمام عليه السلام: يا هشام كم حواسك؟ قال: خمس فقال: أيها اصغر؟ فقال : الناظر فقال: وكم قدر الناظر ؟ قال : مثل العدسة أو أقل منها فقال : يا هشام فانظر أمامك وفوقك وأخبرني بماذا ترى فقال: ارى سماء وأرضا ودورا وقصورا وترابا وجبالا وأنهاراً فقال له أبوعبدالله عليه السلام: إن الذي قدر أن يدخل الذي تراه العدسة أو أقل منها قادر أن يدخل الدنيا كلها البيضة لا يصغر الدنيا ولا يكبر البيضة
هذان نصان شريفان وقد يظن القارئ أنهما متعارضان لأن في الأول قال أميرالمؤمنين عليه السلام لايكون يعني لا يمكن أن يحدث وفي الثاني أنه قادر على ذلك ... فكيف التوفيق بين الجوابين وهل الجوابان متعارضان أم لا وأيهما الجواب الأمثل؟
الجواب /
في مقام الجواب على هذه المسألة لا بد من توضيح بعض الأمور قبل الوصول إلى النتيجة في عدة نقاط وهي :
تقسيم الجواب إلى نقضي وحلِّي :
الجواب النقضي هو الجواب الذي يكون في مقام الجدل والإسكات لا في مقام الجواب العلمي بل نتيجة النقضي هو التسكيت وإفحام الخصم وإسكاته.
والجواب الحلِّي هو الجواب الذي يكون في مقام النقاش العلمي وإيصال الجواب والنتيجة بإسلوب علمي يتسم بالدليل .
مراعاة مسألة استيعاب السائل :
عندما يأتي شخص ويسأل سؤالا لابد من مراعاة حاله وقوة استيعابه وقابليته لفهم الأمر المسؤول ففي مثل هذه الأمور العقائدية الخطيرة لا بد من مراعاة ذلك فليس كل من يسأل سؤالا يعني أنه يفهم ما يقول بل قد يمكن أن يسأل الشخص سؤالا وهو أصلا بعيدا كل البعد عن المسألة ولا يعي شيئا مما يقوله كمن يناقش العلماء في مسألة ما وهو بعيد عن فهم الدليل ففي مثل هذا الأمر يجاب السائل بجواب على قدر فهمه واستيعابه
من الحكمة :
إن من الحكمة وضع الشئ في مكانه المناسب فالذي لا يضع الشئ في مكانه المناسب له فإنه لا يسمى حكيما ، فمن الحكمة الإجابة بالجواب المناسب لكل مسألة سواء لمقام الإسكات او الإفحام او كنقاش علمي .
بعد هذه المقدمات القصيرة نتناول المسألة شيئا فشيئا :
جواب أمير المؤمنين عليه السلام للسائل بأن الله لا ينسب للعجز والذي سألتني لا يكون .
التوضيح : إن الإمام علي عليه السلام استعمل البرهان العلمي للسائل في جوابه أي ان الله قادر على كل شئ ويقدر على كل فعل ولكن ليست المشكلة في قدرة الله في أن الله لا يقدر على ذلك وإلا فقد قررنا ان الله لا يقدر على بعض الأشياء ويقدر على بعضها وهذا خطأ فاحش ولكن أراد الإمام عليه السلام تبيان أن المشكلة ليست في قدرة الله بل قدرته واسعة شاملة شاملة لكل امر ممكن ولكن المشكلة كل المشكلة في نفس القابل وهو موضوع المسألة أعني ( إدخال الدنيا في البيضة ) لأن هذين الأمرين متضادين فلا يمكن دخول الكبير في الصغير من دون تكبير الصغير فالصغير هو الداخل في الكبير وليس الكبير داخل في الصغير من دون تكبير .
وهنا تخرج المسألة عن تعلق القدرة بها لأن القدرة شاملة للأمور الممكنة أما الأمور المستحيلة فليست داخلة في القدرة أي هي خارجة عن المسألة أصلا وليس لها أي علاقة بالقدرة
وتوضيح ذلك : لو جئنا بأكبر وأمهر برفسور في العالم في علم الرياضيات وقلنا له اجعل من ناتج 2+2=5 وقال لا يمكن فهل هذا دليل على عجزه ؟
طبعا لا : لأن المسالة خارجة عن حدود قدرته لأنه بارع جدا في الرياضيات وأما طلب الناتج المراد فليس صحيحا بل مستحيلا فلذلك يكون الناتج المطلوب غير داخل في حدود قدرته لأنه مستحيل فلا يوصف البرفسور بالعجز.
فليست المشكلة في نفس الفاعل وهو الله سبحانه وتعالى بل المشكلة تكمن في نفس القابل وهو ( ادخال الدنيا في البيضة ) فالمشكلة هو أنه لا يمكن أن تدخل الدنيا في البيضة من دون تكبير البيضة فهنا اتضح أن المشكلة في نفس الموضوع وهو الدنيا وليست في قدرة الله تعالى ولذلك قال الإمام ( إن الله لا ينسب إلى العجز والذي سألتني لا يكون ) يعني هذا هو الجواب العلمي الحلي للمسألة المتسم بالبرهان والدليل ولكن يحتاج آليات علمية لا ستخراجها.
مناقشة النص الثاني :
توضيح ذلك : أن السائل لما كان من كبار الملحدين في وقت ما وكان من المجادلين الذي لا يكلون من الجدال العقيم الذي يخرج منه من دون فائدة مرجوة بل النقاش العقيم واللجاج والعناد والإستكبار على الحق ، فلما سأل هذا الشخص عن نفس المسألة هشاما قال انظرني فترة من الزمن فجاء للإمام الصادق وأجابه بما أجابه وهو أن الذي قدر ان يدخل هذه الاشياء في اقل من العدسة قادر على أن يدخل الدنيا في البيضة .
وهذا الجواب هو جواب جدلي إسكاتي من الإمام للديصاني وذلك لأمور :
1ـ إن هذا الشخص كان من المكابرين المعاندين ولو أجاب الإمام بأجوبة علمية وتحليلات برهانية فلن يقتنع هذا الشخص وأيضا لتشبث الديصاني بجملة (والذي سألتني لا يكون) ونسب العجز لله تعالى وقد يكابر في ذلك ويسحب كلام الإمام ويرده عليه ويغالط ويعاند ، فمن هنا أجاب الإمام الصادق بجواب جدلي إسكاتي إفحامي من اجل أن لا يقوم هذا الديصاني بعمل مغالطات في المسألة .
2ـ إن الذي سأل الإمام علي هذه المسألة كان على دراية بأن الله قادر على كل شئ ولكن اراد زيادة معلوماته وكان مدركا لكل المقدمات التي استعرضناها ولذلك جاء الجواب العلمي .
3ـ أن الذي سأل هشام بن الحكم كان معاندا مكابرا مغالطا ومعاندا وأما الذي سال الإمام علي كان طالبا للعلم والنتيجة العلمية .
ومن هنا تتضح لنا أمور :
أـ إن الجواب العلمي البرهاني الحلي هو جواب الإمام علي عليه السلام والجواب النقضي هو جواب الإمام الصادق عليه السلام .
ب ـ أن كلاً من امير المؤمنين والإمام الصادق عليهما السلام قد راعا مسألة استيعاب السائل وفهمه للمقدمات العلمية فلذلك جاء كلا الجوابين على حسب فهم الشخص وشدة استيعابه للمسألة.
ج ـ أن من الحكمة الإجابة على السؤال على قدر فهم السائل فليس من المناسب عكس ذلك ، وإلا لحدثت مشاكل كثيرة .
وغيرها من الأمور الكثيرة التي تختزنها هاتان الروايتان ولكن يطول شرحها فأوردنا أهم الأمور منها ، ولمزيد من الإيضاح ، اسأل يأتيك الجواب .
أرجو أني قد استطعت توضيح ما قد يخفى على كثير من المؤمنينمسألة عويصة نوعا ما أحببت إيرادها لكم وتفكيكها وفهمها جيدا وبيان نقاط الخطأ والإشتباه فيها وبيان الصح من الخطأ
جاء في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق رحمه الله المتوفى عام 389هـ في ص129 ح9 هذا الحديث
عن عمر بن أُذينة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قيل لأمير المؤمنين عليه السلام: هل يقدر ربك أن يدخل الدنيا في بيضة من غير أن يصغِّر الدنيا أو يكبر البيضة ؟ قال : إن الله تبارك وتعالى لا يُنْسَبُ إلى العجز، والذي سألتني لا يكون.
هذا هو النص الأول في المشكلة والحل من قبل حلال المشاكل أمير المؤمنين عليه السلام عندما سأله السائل عن قدرة الله هل بقدرته يقدر أن
يدخل الدنيا في البيضة والعكس كذلك؟ فقال الأمير عليه السلام إن الله لا ينسب للعجز والذي سألتني لا يكون
إلى الحين ما تبين الجواب اللي يوضح المشكلة والخطأ الذي فيها
خلونا مع نص آخر وهو :
جرى حوار علمي بين هشام بن الحكم أحد المخلصين للإمام الصادق عليه السلام وأحد المقربين له وأحد حملة اسرار اهل البيت عليهم
السلام مع أبي شاكر الديصاني الذي كان من كبار الزنادقة في عصره ولا يعلم حاله بعد ذلك وخلاصة الحوار هو أن الديصاني رأى هشاما
فسأله :
ألك ربٌ ؟ فقال : بلى ، قال : قادر؟ قال : نعم قادر قاهر؟ ،قال : يقدر أن يدخل الدنيا كلها في البيضة لا يكبر البيضة ولا يصغر الدنيا ؟ فقال هشام: النظرة فقال له: قد أنظرتك حولاً ثم خرج عنه .
بعد ذلك جاء هشام بن الحكم مسرعا إلى الإمام الصادق عليه السلام فعرض عليه المسألة فأجابه الإمام عليه السلام: يا هشام كم حواسك؟ قال: خمس فقال: أيها اصغر؟ فقال : الناظر فقال: وكم قدر الناظر ؟ قال : مثل العدسة أو أقل منها فقال : يا هشام فانظر أمامك وفوقك وأخبرني بماذا ترى فقال: ارى سماء وأرضا ودورا وقصورا وترابا وجبالا وأنهاراً فقال له أبوعبدالله عليه السلام: إن الذي قدر أن يدخل الذي تراه العدسة أو أقل منها قادر أن يدخل الدنيا كلها البيضة لا يصغر الدنيا ولا يكبر البيضة
هذان نصان شريفان وقد يظن القارئ أنهما متعارضان لأن في الأول قال أميرالمؤمنين عليه السلام لايكون يعني لا يمكن أن يحدث وفي الثاني أنه قادر على ذلك ... فكيف التوفيق بين الجوابين وهل الجوابان متعارضان أم لا وأيهما الجواب الأمثل؟
الجواب /
في مقام الجواب على هذه المسألة لا بد من توضيح بعض الأمور قبل الوصول إلى النتيجة في عدة نقاط وهي :
تقسيم الجواب إلى نقضي وحلِّي :
الجواب النقضي هو الجواب الذي يكون في مقام الجدل والإسكات لا في مقام الجواب العلمي بل نتيجة النقضي هو التسكيت وإفحام الخصم وإسكاته.
والجواب الحلِّي هو الجواب الذي يكون في مقام النقاش العلمي وإيصال الجواب والنتيجة بإسلوب علمي يتسم بالدليل .
مراعاة مسألة استيعاب السائل :
عندما يأتي شخص ويسأل سؤالا لابد من مراعاة حاله وقوة استيعابه وقابليته لفهم الأمر المسؤول ففي مثل هذه الأمور العقائدية الخطيرة لا بد من مراعاة ذلك فليس كل من يسأل سؤالا يعني أنه يفهم ما يقول بل قد يمكن أن يسأل الشخص سؤالا وهو أصلا بعيدا كل البعد عن المسألة ولا يعي شيئا مما يقوله كمن يناقش العلماء في مسألة ما وهو بعيد عن فهم الدليل ففي مثل هذا الأمر يجاب السائل بجواب على قدر فهمه واستيعابه
من الحكمة :
إن من الحكمة وضع الشئ في مكانه المناسب فالذي لا يضع الشئ في مكانه المناسب له فإنه لا يسمى حكيما ، فمن الحكمة الإجابة بالجواب المناسب لكل مسألة سواء لمقام الإسكات او الإفحام او كنقاش علمي .
بعد هذه المقدمات القصيرة نتناول المسألة شيئا فشيئا :
جواب أمير المؤمنين عليه السلام للسائل بأن الله لا ينسب للعجز والذي سألتني لا يكون .
التوضيح : إن الإمام علي عليه السلام استعمل البرهان العلمي للسائل في جوابه أي ان الله قادر على كل شئ ويقدر على كل فعل ولكن ليست المشكلة في قدرة الله في أن الله لا يقدر على ذلك وإلا فقد قررنا ان الله لا يقدر على بعض الأشياء ويقدر على بعضها وهذا خطأ فاحش ولكن أراد الإمام عليه السلام تبيان أن المشكلة ليست في قدرة الله بل قدرته واسعة شاملة شاملة لكل امر ممكن ولكن المشكلة كل المشكلة في نفس القابل وهو موضوع المسألة أعني ( إدخال الدنيا في البيضة ) لأن هذين الأمرين متضادين فلا يمكن دخول الكبير في الصغير من دون تكبير الصغير فالصغير هو الداخل في الكبير وليس الكبير داخل في الصغير من دون تكبير .
وهنا تخرج المسألة عن تعلق القدرة بها لأن القدرة شاملة للأمور الممكنة أما الأمور المستحيلة فليست داخلة في القدرة أي هي خارجة عن المسألة أصلا وليس لها أي علاقة بالقدرة
وتوضيح ذلك : لو جئنا بأكبر وأمهر برفسور في العالم في علم الرياضيات وقلنا له اجعل من ناتج 2+2=5 وقال لا يمكن فهل هذا دليل على عجزه ؟
طبعا لا : لأن المسالة خارجة عن حدود قدرته لأنه بارع جدا في الرياضيات وأما طلب الناتج المراد فليس صحيحا بل مستحيلا فلذلك يكون الناتج المطلوب غير داخل في حدود قدرته لأنه مستحيل فلا يوصف البرفسور بالعجز.
فليست المشكلة في نفس الفاعل وهو الله سبحانه وتعالى بل المشكلة تكمن في نفس القابل وهو ( ادخال الدنيا في البيضة ) فالمشكلة هو أنه لا يمكن أن تدخل الدنيا في البيضة من دون تكبير البيضة فهنا اتضح أن المشكلة في نفس الموضوع وهو الدنيا وليست في قدرة الله تعالى ولذلك قال الإمام ( إن الله لا ينسب إلى العجز والذي سألتني لا يكون ) يعني هذا هو الجواب العلمي الحلي للمسألة المتسم بالبرهان والدليل ولكن يحتاج آليات علمية لا ستخراجها.
مناقشة النص الثاني :
توضيح ذلك : أن السائل لما كان من كبار الملحدين في وقت ما وكان من المجادلين الذي لا يكلون من الجدال العقيم الذي يخرج منه من دون فائدة مرجوة بل النقاش العقيم واللجاج والعناد والإستكبار على الحق ، فلما سأل هذا الشخص عن نفس المسألة هشاما قال انظرني فترة من الزمن فجاء للإمام الصادق وأجابه بما أجابه وهو أن الذي قدر ان يدخل هذه الاشياء في اقل من العدسة قادر على أن يدخل الدنيا في البيضة .
وهذا الجواب هو جواب جدلي إسكاتي من الإمام للديصاني وذلك لأمور :
1ـ إن هذا الشخص كان من المكابرين المعاندين ولو أجاب الإمام بأجوبة علمية وتحليلات برهانية فلن يقتنع هذا الشخص وأيضا لتشبث الديصاني بجملة (والذي سألتني لا يكون) ونسب العجز لله تعالى وقد يكابر في ذلك ويسحب كلام الإمام ويرده عليه ويغالط ويعاند ، فمن هنا أجاب الإمام الصادق بجواب جدلي إسكاتي إفحامي من اجل أن لا يقوم هذا الديصاني بعمل مغالطات في المسألة .
2ـ إن الذي سأل الإمام علي هذه المسألة كان على دراية بأن الله قادر على كل شئ ولكن اراد زيادة معلوماته وكان مدركا لكل المقدمات التي استعرضناها ولذلك جاء الجواب العلمي .
3ـ أن الذي سأل هشام بن الحكم كان معاندا مكابرا مغالطا ومعاندا وأما الذي سال الإمام علي كان طالبا للعلم والنتيجة العلمية .
ومن هنا تتضح لنا أمور :
أـ إن الجواب العلمي البرهاني الحلي هو جواب الإمام علي عليه السلام والجواب النقضي هو جواب الإمام الصادق عليه السلام .
ب ـ أن كلاً من امير المؤمنين والإمام الصادق عليهما السلام قد راعا مسألة استيعاب السائل وفهمه للمقدمات العلمية فلذلك جاء كلا الجوابين على حسب فهم الشخص وشدة استيعابه للمسألة.
ج ـ أن من الحكمة الإجابة على السؤال على قدر فهم السائل فليس من المناسب عكس ذلك ، وإلا لحدثت مشاكل كثيرة .
وغيرها من الأمور الكثيرة التي تختزنها هاتان الروايتان ولكن يطول شرحها فأوردنا أهم الأمور منها ، ولمزيد من الإيضاح ، اسأل يأتيك الجواب .
والآن انتظر ردودكم وتعليقاتكم وأسئلتكم ولي معكم عودة
وفقكم الله
ابن تيماويه- المراقب العام
- تاريخ التسجيل : 01/05/2010
رد: هل يقدر ربك أن يدخل الدنيا في البيضة؟؟؟؟
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
أحسنت اخي ابن تيماوبه على الشرح الجميل والوافي وجعله الله في خالص حسناتك
(وفوق كل ذي علم عليم)
أحسنت اخي ابن تيماوبه على الشرح الجميل والوافي وجعله الله في خالص حسناتك
(وفوق كل ذي علم عليم)
غريب الدار- عضو شرف
- تاريخ التسجيل : 01/05/2010
رد: هل يقدر ربك أن يدخل الدنيا في البيضة؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياأبن تيماوية
احسنت على الطرح اللطيف ووفقك الله للمزيد من علمه
ياأبن تيماوية
احسنت على الطرح اللطيف ووفقك الله للمزيد من علمه
العلم نور وسلاح- عضو جديد
- تاريخ التسجيل : 03/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى