القضاء والقدر 7
صفحة 1 من اصل 1
القضاء والقدر 7
وصلنا الى العلاقة بين فعل الله وفعل الانسان وماهي الصورة التي تنسجم مع هذه الحقيقة
- نقول بأن الصورة الاولى لاتنسجم لان تجمع مجموعه علل وكل علة تؤدي دورها ولان هذه علل إعدادية وشرائط مُهيئه فلا يمكن ان يكون الله او الانسان على نحو الشرط المُعِد
- ونقول بأن الصورة الثانية ايضا لاتنسجم لانه لايمكن ان يقول الله للانسان انا معك إلى 60% وانت ايها العبد عليك 40% لانه سيكون العبد استغنى عن الله بمقدار 40% وهذا خلاف التوحيد الاستقلالي ( يعني كان العبد فعل شي مسغل فيه عن الله وهذا كلام المعتزله ) ونحن نريد ان نحتفظ على ان هذا الفعل الذي يصدر مني كله لله حقيقة وكله للانسان حقيقة) اذن هذه الصورة لايمكن قبولها .
ونقول بأن الصورة الثالثة لاتنسجم لان القلم صحيح انه مرتبط باليد وتحركه اليد ولكن على مستوى الوجود تجد بأن القلم مستقل عن اليد لان اليد ممكن تصبح مشلوله والقلم ممكن ينكسر وتبقى اليد بلا قلم فتقريب العلاقة بين فعل الله وفعل الانسان بصورة اليد والقلم تصوير خاطئ لإن الاستغناء في اساس الوجود نجد ان اليد مستغنية عن القلم والقلم في اساس وجوده مستغنى عن اليد وكل منهما منفرد اللهم انهما اجتمعا لكتابة رساله معينه
إذن الصور الثلاث استبعدناها وابطلناها وتبقى عندنا الصورة الرابعة وهي ان العلاقة طوليه وان العلة الفوقانية مرتبطه بالعله التي تحتها في اساس الوجود واساس الفعل
إذا اتضحت هذه
الان نأتي الى هذه الحقيقة ونقول بأن مسالة القضاء والقدر ترتبط ارتباط وثيق وحقيقتها تكمن في فهم مسألة لاجبر ولاتفويض ولكن امر بين امرين
الجبر واضح والتفويض واضح وكلاهما لايمكن قبوله لاعقلا ولا نقلا
· والامر بين الامرين لايوجد الا في مدرسة اهل البيت عليهم السلام وله عدة مستويات في الفهم وكل فهم لاينافي الفهم الاخر لان هذه المفاهيم على نحو الطولية ( يعني نحن بمستوى فهمنا نفهم الذي يحل لنا الاشكالية وغيرنا يفهم بشكل اخر يحل له نفس الاشكاليه وغير ذلك)
الى الان لم نذكر كيفية الربط بين فعل الله وفعل الانسان
- نقول بأن الصورة الاولى لاتنسجم لان تجمع مجموعه علل وكل علة تؤدي دورها ولان هذه علل إعدادية وشرائط مُهيئه فلا يمكن ان يكون الله او الانسان على نحو الشرط المُعِد
- ونقول بأن الصورة الثانية ايضا لاتنسجم لانه لايمكن ان يقول الله للانسان انا معك إلى 60% وانت ايها العبد عليك 40% لانه سيكون العبد استغنى عن الله بمقدار 40% وهذا خلاف التوحيد الاستقلالي ( يعني كان العبد فعل شي مسغل فيه عن الله وهذا كلام المعتزله ) ونحن نريد ان نحتفظ على ان هذا الفعل الذي يصدر مني كله لله حقيقة وكله للانسان حقيقة) اذن هذه الصورة لايمكن قبولها .
ونقول بأن الصورة الثالثة لاتنسجم لان القلم صحيح انه مرتبط باليد وتحركه اليد ولكن على مستوى الوجود تجد بأن القلم مستقل عن اليد لان اليد ممكن تصبح مشلوله والقلم ممكن ينكسر وتبقى اليد بلا قلم فتقريب العلاقة بين فعل الله وفعل الانسان بصورة اليد والقلم تصوير خاطئ لإن الاستغناء في اساس الوجود نجد ان اليد مستغنية عن القلم والقلم في اساس وجوده مستغنى عن اليد وكل منهما منفرد اللهم انهما اجتمعا لكتابة رساله معينه
إذن الصور الثلاث استبعدناها وابطلناها وتبقى عندنا الصورة الرابعة وهي ان العلاقة طوليه وان العلة الفوقانية مرتبطه بالعله التي تحتها في اساس الوجود واساس الفعل
إذا اتضحت هذه
الان نأتي الى هذه الحقيقة ونقول بأن مسالة القضاء والقدر ترتبط ارتباط وثيق وحقيقتها تكمن في فهم مسألة لاجبر ولاتفويض ولكن امر بين امرين
الجبر واضح والتفويض واضح وكلاهما لايمكن قبوله لاعقلا ولا نقلا
· والامر بين الامرين لايوجد الا في مدرسة اهل البيت عليهم السلام وله عدة مستويات في الفهم وكل فهم لاينافي الفهم الاخر لان هذه المفاهيم على نحو الطولية ( يعني نحن بمستوى فهمنا نفهم الذي يحل لنا الاشكالية وغيرنا يفهم بشكل اخر يحل له نفس الاشكاليه وغير ذلك)
الى الان لم نذكر كيفية الربط بين فعل الله وفعل الانسان
العلم نور وسلاح- عضو جديد
- تاريخ التسجيل : 03/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى